الثلاثاء، يونيو 29، 2010

قصيدة " فلسطين إتقـَسـِمت "




















فلسطين إتقَسِمت

فلسطين إتقَسِمت .. تلات حتت

بين الأمم !!

حتة لحماس

حتة لفتح

و التالته لولاد الرمم ..

مسكينة يا أرض العروبة ..

محمية بولادك

في طوبة ..

و الجته وكلااها الرطوبة ..

بقي حالة الأعراب عدم ..

فلسطين إتقَسِمت .. تلات حتت

بين الأمم !!

طب يرضي مين ؟!!

صهيوني كلب

ابن كلب

في الكميين ..

واقف يهين ..

الأخ حنا

و ابن قانا .. ودير ياسين ..

خربوا كل الزمم ..

فلسطين إتقَسِمت تلات حتت

بين الأمم !!

فتح وحماس أتفرجوا ..

باعوا القضية وهرجوا ..

حمساوي يخطف ابن فتح !!

مشكلة محتاجه شرح ..

فوقوا ....

أقصانا أتهدم ..

فلسطين إتقَسِمت .. تلات حتت

بين الأمم !!

الشاعر / كمال الصياد

السبت، يونيو 19، 2010

كرباج مرور

كرباج مرور !!

كرباج مع إشارة مرور ..

وقف الماتور ..

البغل عايز يتملي

بالزمبلك ..

علشان يصحصح

يبقي طور ..

خادني الغرور ..

كربجته تاني ..

عشان يثور ..

قفش الماتور ..

بقي استحالة خلاص

يدوور ..

وقف الطريق

و الزحمة ضيق

و الحر فرهد حضرته ..

نزل أوام من خنقته ..

حــَّب علي راس

البهيم ..

هلل وجاب خمسين

حكيم ..

وقفم طابور ..

خادني الغرور ..

كربجته تالت ..

عشان نغور ..

زرجن و تــَّبـِت ..

نزلت أهــَّبــِد ..

بقت حكاية ..

طلع الحكيم في الآخرة

دايا ..

عارف وساكت

م البداية ..

آل إيه طلع

الفتيس مكسور !!

يبقي بس إزاي

يدوور ؟!!

الشاعر / كمال الصياد



الجمعة، يونيو 18، 2010

طريد العدالة


قصة صديق لي قررت أن أكتب عنها لم أكن أتخيل أن هذا الواقع أليماً إلي هذا الحد !!



" مقال "

طريد العدالة !!

في تلك الفترة التي عاصرتها في حياتي ، والتي هي من أجمل ما عشت ، ومن أصعبها في آنٍ واحد ، ولكنني في تلك الكلمات البسيطة لن أتحدث عن حياتي بنعيمها ، وشقائها ، ولكن سوف أتحدث عن حياة صديقي الذي يقطن في منزل ابن عمته تحت سقف واحد بل وشقة واحدة .. لن أتحدث عن حياته بأكملها و لكن سوف أكتب عن أسبوع – المــُر – الذي كان بمثابة الساعة للجميع .

في ذلك الأسبوع استطيع الجزم بأنني قد شـِبت قبل أواني ؛ بل قد تصل لدرجة أنني لن أستطيع الإنجاب بعد ذلك .. رعب .. فزع .. كوابيس .. بقايا إنسان محطم ، هو ذلك الرجل البسيط الذي يطارده رجال الشرطة لتنفيذ حكم الإعدام عليه – شهر و 50 جنية غرامة – إنه مجرم في نظر القانون .. طريد العدالة .. نعم أجرم في حق نفسه ؛ بل و في حق جميع الخلق .. أخذ مالا يستحق .. حينما أراد أن ينعم بنور الحرية مثلهم .. نور الحياة الذي وهبه الله إياه .. إنه فعلاً مجرم يستحق العقاب ، ولكن علي ماذا؟!! نحن شعب يحترم العدالة ، ويقدس الواجب ، وينتمي إلي ذلك القانون (تييييت) في الوجدان .. قانون يطبق بلا وعي أو إدراك .. ذلك القانون الذي كتبت أحرفه علي جدران (تييييت ) و (تيييت) و (تيييت) .. ذلك القانون الذي لا يحمي المغفلون .

حكم المحكمة المذكور عاليه هو حكماً نهائياً لا رجعة فيه ، و إليك نص القانون " حكمت المحكمة علي المذكور أعلاه – طريد العدالة – بالسجن لمدة شهر وغرامة خمسون جنيهاً فقط لا غير ، وذلك للتهمة المنسوبة إليه وهي سرقة كهرباء (النور) طبقاً للقانون ملوخية في سنة 37 مهلبية ، إعمالاً بنص المادة حجج فارغة "

نعم !! حجج فارغة كما قرأت سرقة كهرباء فمنذ ذلك الحين ، وهو طريد العدالة .. نظل في كوابيس بالليل .. وتهديد بالنهار .. لدرجة وصلت بهم الوقاحة لكسر باب الشقة بحثاً عنه و كأنه قتل قتيلاً ، يالا عقم ذلك القانون –قانون الطوارئ – قد تحول شعار الشرطة في خدمة الشعب الذي إختفي من أمام أقسام الشرطة إلي " قدم رجال الشرطة فوق رقبة الشعب " فبهذا القانون ينتهكون حرمات البيوت ، يدخلون علي الناس بغير حق باسم القانون ، - ضابط شرطة بقي ؟!! – فزع في منتصف الليل ، ومطاردات ، ورعب في وضح النهار ، و كأن السارقين ، والمارقين انتهوا ولم يتبقي سواه .. كوابيس تطارده ، وتطاردنا ليلاً كأشباح .

حكم المحكمة بدون سماع دفاع المحكوم عليه .. حكم رخيص . أخرس .. حكم بلا أدله أو براهين .. فقط مندوب كهرباء لم يتقاضي رشوته بسبب تغيير النشاط .. حتى لم يسأل القاضي نفسه :

- ما الذي دفع بذلك المجرم لكي يرتكب تلك الجريمة الشنعاء ؟!!!

فمنذ ذلك الحين أصبح طريد العدالة .. فأين العدالة ؟!!!!!

الكاتب / كمال الصياد





أنا مش أناضولي



















أنا مش أناضولي

أنا مش أناضولي

أو إسطانبولي ..

أنا مصري

و مصري بجد ..

و جد جدودي مش م الهند

أو م السند !!

لااا ..

دا من مدبولي ..

أنا .. مش أناضولي ..

دا أنا حتي لساني ..

بيرطم عربي

لا بيعرف إغ

و لا أكسون ..

و لا راح لندن

و لا زار الشانزيليزون ...

ما بيعرفش إلا الفلاحي ..

لأ .. و الواد سيد

و الشيخ ضاحي ..

و مأذون الحي ..

اللي بقالو كتير

ما كتبش كتاب ..

و هايكتب ليه ؟

و ما فيش أحباب !!

و العيشة هباب !!

المهم ..

إوعاك تهون ..

زي ما هانت كرامتي ..

زي ما هانت رجولتي ..

زي ما هانت أصولي ..

أنا .. مش أناضولي ..

أنا من جوايا طفولي ..

نفسي أغني

نفسي أفرح

نفسي أمسك ورد

مش معاه الشوك بيجرح

نفسي يوم أحضن حبيبتي ..

و أقولها ع اللي جوايا ..

مش لما أقول !!

أحط إيدي علي أفايا ..

أو حتي أتلفـِت ورايا ..

لاأخدلي ميت ألم

علي سهوا ..

ما هو دا جزات

اللي بيهوا ..

يا إما يهوى !!

يا إما يهواا ...

يا إما في الخنكة

تجولي ..

ما أنا .. مش وصولي ..

يبقي أكيد مش إيه ؟

مش أناضولي !!

الشاعر / كمال الصياد


الأربعاء، يونيو 16، 2010

كنت حاسس


شكر خاص لصديق المدونة الفنان/ سعيد الصياد علي قصيدته الرائعة















كنت حاسس ..

من سكوتك .. صمت صوتك ..

كان خريف ..

كنت حاسس ..

من هروبك .. من ردودك ..

إني دلوقتي ف حياتك

بس .. ضيف!!

كنت حاسس ..

قبل حتي ما تنطقيها ..

كنت حاسس بالنهاية ..

قبل حتي ما تعلينيها ..

من برودك ..

من إيديكي ..

لما كنتي من إيديا

بتسحبيها ..

من عينيكي ..

لما كنتي عن عينيا

بتداريها ..

صدقيها ..

الدموع اللي ف عنيا

بتشوفيها..

صدقيها ..

حاجة ماتت فيا ..

بس لسه

مش مصدق ..

كنت بأغرق ..

كنت شايف في الساعة دي ..

كل شيء حواليكي

عادي ..

ألف ليه؟!!

ألف لأ ..

ألف آهه ..

ألف صرخة !!

نفسي أنطق ..

بس أعمل إيه ؟!!

جرحي جوايا مداريه ..

الشاعر / سعيد الصياد



مواقف يومية " شعر زجل "


نشكر الفنان / سعيد الصياد علي مشاركته في المدونة بأشعاره الرائعة ونسعد بنشر قصيدة " مواقف يومية "

- جميع ما حدث بالأسفل كان في يومٍ واحد فقررت أن أدونه للتاريخ كما كتب سعيد الصياد








" فرن العيش "

في فرن العيش ، وأنا واقف

طابورنا طويل ..

في فرن العيش ، وأنا ب أحلم

بحلم جميل ..

في فرن العيش

أنا شايف رغيف العيش

و مش طايله ..

لأن الناس قدامي و ....

طابورنا طويل ..

و بنسي عذابي لو طّول ..

و لما وصلت في الأول ..

و مستني يجيلي العيش ..

لقيته مافيش !!

" تاكسي "

أنا قلت تاكس ..

و لا حد عبـّر..

وقلت يأس .. وقلت أصبر..

و بعد ساعة لقيت بتاعة

بتقولي "بييب"

أنا قلت تاكس ، وراح واقفلي ..

بقوله " ششتا "

رد وقالي :

- كان غيرك أشطر ..

قلت أصبر .. قلت يأس ..

وبعد ساعة لاقتني راحل

واخدها مشي !!

" مصلحة حكومية "

كانوا أتنين واقفين

عايزين نفس الشيء ..

واحد طـّلع خمسة جنية

قاله البيه :

- إمشي يا نجم ..

التاني قاله :

- ياللا يا بيه ..

رد البيه :

- ناقص ختم !!

الشاعر / سعيد الصياد


العصب السابع " شعر زجل "



نشكر الفنان / سعيد الصياد علي مشاركته في المنتدى بأشعاره الرائعة ونسعد بنشر قصيدة " العصب السابع "

- العصب السابع هو العصب المسئول عن عضلات نصف الوجه ، ولكل نصف وجه عصب سابع كما حكي لنا الفنان ..





" العصب السابع "

دكتور الصحة المتمكن ..

بيقولي في وشي ..

تقاطيع الوش اللي ف وشك ..

مش ممكن ترسم

أو تحمل أي البسمات ..

لازم عملية !!

راح نرفع م الشفة شوية ..

و ها نفرد م السحنة قيراط

بعد العملية .. العملية !!

تقاطيع الوش اللي ف وشي ..

مش ممكن ترسم ،

أو تحمل أي البسمات ..

لازم عملية !!

راح أشيل القلب ،

اللي معبي أكوام أحزان ..

و أحط بدالة ورقة توت

خضرة منـَّديه ..

بعد العملية .. العملية !!

الورقة تصير ،

أصفر دبلان ..

ما أنا جسمي خريف ،

و العقل كمان ..

لازم عملية !!

راح أشيل العقل

اللي مـعـَّبي ..

من دي أفكار ..

راح أخلص راسك

من راسك ..

من أي مرار ..

راح أثــَبِت بسمة

علي خدك ..

بمتين مسمار !!

بعد العملية .. العملية !!

الضحكة اللي بتصرخ فيا

بتشُر سكات ..

بتقول " هيهات "

تقاطيع الوش اللي ف وشي ..

مش ممكن ترسم

أو تحمل أي البسمات !!

الشاعر / سعيد الصياد

الثلاثاء، يونيو 15، 2010

أوكازيون " شعر حـــُــر "




" صمتي يقتلني ، وعجز كلماتي يحطم طموحاتي في أن الوحدة لن تتحقق .. أو أن الوحدة بداخلنا قد تصبح يوماً منصة إعدام عروبتنا ..!! "






أوكازيون

قرب .. قرب

تعالي بص و جرب ..

تعالي شوف

و اتفرج ..

كلامنا بجد

مش بنهرج ..

دي حتة أرض

ملهاش صاحب ..

خالية من أي

متاعب ..

و ميزتها فيها بترول ..

و فلوس زي ماتقول ..

قول ..

وصاحبها هتدوسه برجليك

علي طول ..

ما أنت اللي علمته

و أنت اللي دربته

وبنظرة منك

بيتكهرب ..

و إوعي مني تستغرب ..

قرب .. قرب

دي حتة أرض بالفدان ..

صاحبها باعها بالمجان ..

بسهرة وكاس

مع دخان ..

وجاي دلوقتي

آل ندمان ..

بيتعصب ..

قرب .. قرب

دا لسه فيه

يجي عشرين !!

بس يا تري

الدور علي مين ؟!!

وحجة النووي

راحت فين ؟!!

هو أنت بتغلب ..

من غير أي حاجة

بتضرب !!

قرب .. قرب !!

الشاعر / كمال الصياد