القصص القصيرة


هنا تنتهي و تبدأ كل أســاطير العشـــق .. فنــون الحب .. حتـي آخر قطرات الحـبر ..

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ*
ساعي الوالي                                          الأديب / كمــال الصيــــاد
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ*

امتطيت صهوة جوادي من الوضع واقفاً بعد أن ارتديت ثياب الحرب ؛ فجوادي من خير جياد بلاد الفرس .. تزودت بعتادي ، وعقدت العزم ثم اخترقت طريقي كالسهم وغبار طريقي يتصاعد خلفي حتى وصل عنان سماء الوادي ؛ فأنا ذاهب للقاء الوالي ومعي مصوغات التعيين .............
المزيد


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ*
ضمير الرشوة                                          الأديب / كمــال الصيــــاد
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ*

 كان قراري في تلك اللحظة مصيري ؛ فأنا علي مشارف العقد الخامس من عمري تقلدت كثير المناصب .. عازب ، متزوج ،أب و آخرها ما أصبحت عليه أملك ختماً و إمضاء لم أعبث بهم يوماً ، ولذلك أقطن في حارة !! أسكن مبنىً هش في الدور الأول – علوي - قد يهوي في تلك اللحظة فتداعت أوجاع الماضي ، وتصدعت جدران المستقبل بعد أن تأرجحت موازين الحاضر...
                     المزيد


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ*
ضد مجهول                                            الأديب / كمــال الصيــــاد
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ*

سمعت عن الحرية في تلك البلد ، بل وعن قمة الديمقراطية فيها ، وحقوق الإنسان ، بالإضافة إلي حقوق الحيوان التي تحترم قبل الإنسان في جميع أرجاء الدنيا كما يزعمون .. انبهرت بها شأني شأن الجميع في أرجاء المعمورة .. ذهبت إليها ، وأنا فخور بذلك ، وهذا عامي الثالث . عندما دخلت أحد المتاجر في تلك الولاية الجميلة التي تتسم بالحرية !! دخلت لأشتري بعض مستلزماتي ، وعلي غرة من أمري فــُتح باب المتجر فقرع جرس الباب بشدة ، وإذا بي أنبطح علي الأرض واضعاً يدي فوق رأسي لافتاً بذلك انتباه الجميع ، وحين رفعت هامتي ببطء ، ونظرت في أعينهم وجدتهم مندهشين لبرهة ثم قال أحدهم :




ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ*
أتعس لحظات حياتي                                      الأديب / كمــال الصيــــاد
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ*

لحظات تمضي ، وضربات قلبي تتسارع .. عيني تغفو من شدة الإرهاق و التعب ؛ فتلك هي اللحظة التي انتظرتها بعد مضي سنوات طوال ، استنفذت خلالها صبري ، أخيراً انطلقت صرخات طفلي تدوي أرجاء الدنيا ؛ تجتاح كياني و كأنها إعصاراً يضرب أساسات قلبي ، أو زلزالاً قد سجل أعلي مقاييس ريختر .. أشتم رائحة الأبوة علي بعد خطواتِ مني ؛ أخيراً سوف أتقمص أفضل أدواري و أروعها علي الإطلاق دور الأب ..


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ*
قصة لم تكتمل بعد                                   الأديب / كمــال الصيــــاد
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ*
مَرت الأيام و هي بجانب الهاتف كلما دويت أجراسه كلما انفجر بركان ثائر من دقات قلبها و ما أن تمضي اللحظات فتلقي بلومة خزيٍ و إحباط رسمتها ملامح وجه السمراء فهي لم تعد تسمع صوت الحبيب , هو شاب مثقف ينعم برقي مستواه الاجتماعي إلي جانب مؤهلاته الخلقية و ذلك الوجه المبشر بالتفاؤل ....
أحبته و أحبها , تبادلا يوماً بعد يوم اللقاءات حتى انقضي عامهما الأول و حين عرض عليها فكرة الخطوبة لم تجد عندها المانع فقد أنهت دراستها و كل الظروف مهيئه لحياة سعيدة يسودها الحب و الحنان....

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ*
الحرية                                   الأديب / كمــال الصيــــاد
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ*

في احدي الليالي جلس ذلك الشاب ، وهو ممدداً علي سريره ، يشعل سيجارة ، وينفث دخانها ليطير في الهواء ، ينظر إليه في صمت تام .. يتمعن فيه بدقه حتى يختفي .. أخذ يكرر ذلك عدة مرات و يقول في نفسه :
- شاب مثلي في العقد الثالث من عمره .. أنهي سنوات التعليم بجميع مراحلها ، و مازال بدون عمل ثابت .. بدون زوجه ، و أسرة ..
                       المزيد